ومع ذلك، من الضروري ضمان النشر الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ومعالجة المخاوف المتعلقة بتحيز الذكاء الاصطناعي وشفافيته.
لقد أصاب التحول الرقمي بالفعل كل صناعة، ومع ذلك لا تزال العديد من الشركات مترددة في اتّخاذ قرار التحول الرقمي بسبب عدم شعور القيادة بالحاجة إلى التغيير. للأسف تفضل القيادة في معظم الشركات التفاعل مع التهديدات بدلاً من أن تكون استباقية بشأن المستقبل!
وينبغي أن تشمل هذه الاستراتيجية تحديد المجالات الرئيسية للتحول الرقمي، واختيار التقنيات المناسبة، ووضع خارطة طريق للتنفيذ.
القائد الموصل: يَعزف هذا القائد على إيقاع لحن بعيد، حيث ينصب تركيزه على بناء العلاقات، والتواصل والتعاون الفعَّال؛ لصنع قيمة حقيقية، فالعلاقات تعتبر رأس مال اجتماعي ينطوي على قدر كبير من الأهمية، والقائمون على القيادة في عصر التحول الرقمي يدركون ذلك جيدًا.
%
رابعًا: إدارة مواقع الإنترنت وتحديث محتواها وانتظام المحتوى المنشور على جميع وسائل التواصل الاجتماعي والعكس صحيح، بما يضمن التكامل بين هذه الوسائل جميعها، سواء كان ذلك المحتوى إعلاميًّا أو إعلانيًّا، والعمل بشكل منتظم على تحليل إحصاءات المستخدمين والزوار والتفاعل مع هذه الوسائل والمحتوى المنشور عليها، واستخدام تلك الإحصاءات في تطوير الخطة الموضوعة وتعديلها بما يضمن تحقيق أهداف المنظمة، أهمها جذب عملاء جُدد ينتفعوا من خدمات ومنتجات المنظمة، أو داعمين لما تُمثِّله من أهداف أو قضايا، أو مساهمين فيما تروِّج له -أيًّا كان ذلك-.
ومن خلال معالجة هذه المخاوف بشكل استباقي وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة، يمكن للشركات تعظيم مزايا الرقمنة مع تقليل عيوبها.
دور قادة المنظمات في التغلب نور على التحديات التي تواجه رحلة التحول الرقمي
ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين دقة التنبؤات، وتخصيص تجارب العملاء.